بايك: إل جي تدرك طبيعة سوق المغرب
منذ ١٦ يوم    هسبريس
قال تيكويون بايك، المدير العام نائب رئيس المنطقة المغاربية لـ”إل جي إلكترونيكس”، إن المجموعة الكورية، التي تتمتع بقدر كبير من الريادة العالمية على مستوى ابتكار تقنيات الإلكترونيات الاستهلاكية المتماشية بقوّة مع ما تقترحه التكنولوجيات الحديثة، تدرك “طبيعة السوق المغربية، والفرص والتحديات المطروحة على هامش التحولات الطارئة على هذه السوق”، مؤكدا مواكبة الشركة احتياجات المستهلك المغربي وفق منهجية مضبوطة. وفي حواره مع هسبريس أفاد المدير العام نائب رئيس المنطقة المغاربية للشركة سالفة الذكر، الذي يتمتع بخبرة تربو على 25 سنة مع الشركة ذاتها، بأن الأخيرة “تقدّم للمستهلك المغربي هذه السنة حزمة من المنتجات، ضمنها الأجهزة المنزلية المتطورة المُشتغلة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات عرض OLED المتقدمة، إضافة إلى الثلاجات الذكية التي تعمل بتقنية ThinQ، فضلا عن مكيفات الهواء المُوفِّرة للطاقة”، وأضاف: هذه المنتجات سيكون لها صدى لدى المستهلك المغربي”. نود أن تقربنا من اقتراحات شركة “إل جي إلكترونيكس” بالنسبة للإلكترونيات الاستهلاكية لهذه السنة، التي ترى أنها تتلاءم مع الحاجيات المعلنة في السوق المغربية؟. هذه السنة لدينا حزمة من المنتجات التي نقترحها على الفضاء الاستهلاكي للمغاربة؛ إذ نعرض ابتكارات ذات أهمية في حلّة مُنتجات متعددة، ضمنها الأجهزة المنزلية المتطورة المُشتغلة بأنظمة بالذكاء الاصطناعي، والتلفزيون المعتمد على تقنيات عرض OLED المتقدمة، إضافة إلى الثلاجات الذكية التي تعمل بتقنية ThinQ؛ فضلا عن مكيفات الهواء الموفرة للطاقة. نتصور في المجموعة أن هذه المنتجات سيكون لها صدى لدى المستهلك المغربي، فهي لا تلبي الاحتياجات الخاصة للأسر المغربية فحسب، بل تضمن كذلك جودة فائقة وموثوقية وملاءمة، تتماشى مع التزام “إل جي” بتقديم حلول مبتكرة لتسهيل الحياة اليومية لزبائنها. أنت تتوفر على خبرة مهمة في العديد من الأسواق في جميع أنحاء العالم، كيف ترى السوق المغربية؟ وما النقط التي تلتقي فيها مع أسواق أخرى؟. لا حاجة للتذكير بأن شركة “إل جي إلكترونيكس” تتمتع بخبرة واسعة في مختلف الأسواق في جميع أنحاء العالم، ولهذا نحن ندرك الفرص والتحديات التي تطرحها خصوصية السوق المغربية. لكن دعني أقدم بعض أوجه التشابه بشكل عام مع أسواق أخرى؛ فهي كامنة أساسا في الشهية المتنامية نحو التكنولوجيا المتطورة، وأيضا التزايد الديمغرافي في فئة الشباب التي تحرص في خيارتها على ما يتيحه الابتكار الرقمي اليوم، أضف إلى ذلك تواجد طبقة وسطى مزدهرة وذات قدرة شرائية متزايدة. توجد اختلافات طبعا من حيث التباينات الثقافية الدقيقة والأشكال التنظيمية الخاصة بكل بيئة، وهو ما يجعل المجموعة تحرص على تكييف إستراتيجياتها وفقا لكل بيئة، من خلال الاستفادة من خبرتها العالمية، مع الحفاظ على اهتمامها بالديناميات المحلية. لذلك أستطيع القول إن LG تهدف إلى توطين تواجدها بالمغرب وتعزيز النمو المستدام في المنطقة. مع أنك تعرف أن جملة من العلامات التجارية الجديدة ظهرت في المغرب، بما في ذلك المجموعات الصينية؟ .. لكن نود أن نعرف أي إستراتيجية تنافسية ستعتبرونها “ذخيرة” في ظل هذه المتغيرات الجديدة أمام هدف توطين التواجد بالمملكة؟. بالطبع، لكن، وحتى مع ظهور علامات تجارية جديدة في المغرب، بما في يشمل المنافسين الصينيين، تظلّ “إل جي” ملتزمة بمختلف مميزاتها التنافسيّة، وذلك من خلال الابتكار والجودة والتركيز أساسا على الزبون. ومن ثم كانت إستراتيجية المجموعة دائما هي خلق تمييز لنفسها من خلال اقتراح منتجات وخدمات حصريّة ذات قيمة تضمن أداء فائقا. كنا دائما نحرص على تكثيف الاستثمار في البحث والتطوير لتقوية التقنيات الأكثر تقدّما، وتعزيز التنسيق مع الزبائن، وكذلك الرهان على أدوار خدمات ما بعد البيع After-sales services. ولا شك أننا سنواصل الاستفادة من سمعة علامتنا التجارية القوية لبناء الثقة وخلق زبائن أوفياء من داخل السوق المغربية، عبر الابتكار المستمر والتكيف المتواصل والمتسارع مع الديناميات التي يمكن أن تطفو في أفق السوق بلا سابق إنذار. الهدف واضح وهو ترسيخ “إل جي” كخيار رائد بالنسبة للمواطن المغربي. أشرت إلى التحولات التي تعرفها السوق المغربية، لكن هل يمكنك توضيح التصور المعتمد مثلا في عملية التكيّف، المذكورة، للبقاء في طليعة خيارات الزبون المغربي؟. مع تطور السوق المغربية بسرعة تراهن LG على البقاء في تموقع تفضيلي أساسي أمام خيار المُشتَري بالمغرب. وبوضوح، تتضمن إستراتيجيتنا لهذا الغرض إجراء دراسات شاملة للسوق تستدمج الاتجاهات الناشئة. ومن الضروري أن ألفت الانتباه إلى أننا نكثّف من تعاوننا مع الشركاء المحليين وأصحاب المصلحة لفهم احتياجات الزبائن، حتى تلك الجديدة. نسعى من وراء هذه العمليات إلى أن نستفيد من إجراءات التطوير التي تهم المنتجات التي تعمل بالبرمجيات الحديثة، ونقترحها لتقديم حلول مبتكرة للسّوق بسرعة. وعمليّا فإن خلق انسجام محكم مع السلوك الاستهلاكي المتغيّر للمغاربة، وأيضا مع دينامية السوق الطارئة، يخول للمجموعة الوصول أكثر إلى هدفها، وهو ضمان استمرار النجاح في المنطقة عموما. لذلك نتوقع بكثافة الاتجاهات المستقبلية بهذا الصدد، ونطوّر من منتجاتنا لكي تجد صدى رائعاً لدى المستهلكين المغاربة. لكن، هل يمكن أن يكون هذا منطلقا لوضع خطة لتوسيع الأعمال التجارية أو حتى إدارة بلدان أخرى، مثل البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية، من المغرب كما تفعل شركات أخرى عابرة للحدود؟. في الحقيقة حاليا لا توجد خطط محددة لتوسيع العمليات التجارية أو إدارة بلدان أخرى من المغرب في السياق المذكور، لكن هذا لا ينفي أن الشركة تظل منفتحة على استكشاف فرص النمو والتوسع في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية. وهنا أتصوّر ضرورة الإشارة إلى أنه بفضل الحضور القوي للعلامة التجارية، وحزمة المنتجات الواسعة، والالتزام بالابتكار، فإن LG توجد في تموقع اعتباري يخول الاستفادة من الفرص الناشئة في مختلف الأسواق الجديدة. مرة أخرى أؤكد أن هدفنا واضح، وهو دفع النمو المستدام وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعات متنوعة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك طبعاً من خلال الاستفادة من شبكتنا العالميّة وشراكاتنا الإستراتيجية وخبراتنا المحلية. The post بايك: إل جي تدرك طبيعة سوق المغرب appeared first on Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.