تقليص الالتزامات العسكرية الأميركية في الخارج أولوية الشباب الأميركي 
منذ ٩ ايام    موقع العهد الأخبارى
سلّط موقع رسبونسيبل ستات كرافت الأميركي الضوء على استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث، والذي كشف أن الأميركيين يضعون أولوية أكبر على مواجهة قوة ونفوذ روسيا والصين وإيجاد حلّ للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك مقارنة بما كان الوضع عليه قبل ستة أعوام. ووفقًا للموقع، فإن الاستطلاع الذي شمل ٣٦٠٠ شخص، بيّن وجود تفاوت كبير بين أنصار الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبين جيل الشباب ومن هم أكبر سنًا، وذلك حيال تصنيف الملفات التي تعتبر من الأولويات الرئيسية على صعيد اهداف السياسة الخارجية الأميركية على الأمد الطويل. ولفت الموقع إلى أن الديمقراطيين والشباب الذين شملهم الاستطلاع كانوا أكثر ميلًا نحو تصنيف التغير المناخي والدفاع عن حقوق الإنسان وتقليص الالتزامات العسكرية الأميركية في الخارج كأوليات رئيسية. أما الجمهوريون والناخبون الأكبر سنًا فتبين أنهم أكثر ميلًا نحو تصنيف احتواء الصين وإيران ودعم إسرائيل، الحفاظ على التفوق العسكري الأميركي أولويات رئيسية. كما أردف بأن الاستطلاع بيّن أن أهمية السياسة الخارجية لدى الشارع الأميركي تراجع عمّا كانت عليه قبل خمسة أعوام. وقال الموقع إن الاستطلاع عزّز نظرية تبنّي الأميركيين الشباب المعتقدات المثالية أكثر ممن هم أكبر سنًا. وأن نسبة ٢٨٪ فقط ممن تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٩ عامًا أيدوا احتواء الصين، مقابل ٧٢٪ لمن تصل أعمارهم ٦٥ عامًا وما فوق. أما على صعيد تقليص قوة ونفوذ إيران فكانت النسبة ١٧٪ مقابل ٦١٪، و٣١٪ مقابل ٧١٪ في موضوع الحفاظ على التفوق العسكري الأميركي.  وأشار إلى أن المستطلعين الشباب كانوا أقل قلقًا بكثير على صعيد احتواء روسيا وكوريا الشمالية، بينما صنفت نسبة ٧٪ فقط منهم دعم إسرائيل بأنه من الأولويات الرئيسية. وبحسب الموقع، التفاوت الحزبي كان ملحوظًا كذلك، إذ صنّفت ٧٠٪ من أنصار الحزب الديمقراطي التغير المناخي أولوية رئيسية مقابل ١٥٪ من أنصار الحزب الجمهوري، وصنفت ٨٪ فقط من أنصار الحزب الديمقراطي دعم إسرائيل كأولوية رئيسية مقابل ٣٨٪ من أنصار الحزب الجمهوري.