المفتي شريفة : ما احوجنا الى اظهار وحدتنا الداخلية لمواجهة العدو ومخططاته التوسعية الاجرامية
منذ ١٣ يوم    ان ان ايه
وطنية - اعتبر امام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة، أن quot;ما حصل ليل السبت فجر الأحد الماضي من هجومnbsp;nbsp;عسكريnbsp;nbsp;إيراني ضخم ردا علىnbsp;nbsp;قصفnbsp;nbsp;القنصلية الإيرانية في الشام من قبل الطيران الحربي الإسرائيليnbsp;واستشهاد القائد في الحرس الثوريnbsp;nbsp;وستة من رفاقه، يستحقnbsp;nbsp;وقفة تأمل عميقة تنطلق من الواقع الجديد الذي فرضته الجمهورية الإسلامية الإيرانيةnbsp;بنظرة مجردة، بعيدا من التحاليل التي بعضها مستند إلى حب وبغض، وبعض آخرnbsp;nbsp;مكتوب بحبر الاملاءات والإيحاءات استكمالا للشرق الأوسط الجديد الذي عبرت عنه كونداليزا رايس يوماnbsp;هذا من جهة، ومن جهة اخرىnbsp;nbsp;أن تصل الصواريخ والمسيرات إلى فضاء الكيان الصهيوني، وتصاب القاعدة والمطار العسكريين الذين انطلقت منهما طائرات f35، وعلى أثر ذلك تمnbsp;nbsp;اشغال كل وسائل الدفاع بما فيهاnbsp;nbsp;القبة الحديدية في المنطقة،nbsp;وبما فيها الطيران الحربي أنه حقا انجاز يسجل لإيران بلnbsp;nbsp;لمحور المقاومة،nbsp;وعلى الإسرائيلي ومن خلفهnbsp;nbsp;أن يعواnbsp;nbsp;جيدا أن المعادلات وقواعد الاشتباك تغيرت تماما حيث المحور اتسعت مساحته إضافة إلى لبنان وسوريا وايران دخل العراق واليمن، وأسلوب المقاومة بالردع بات مفاجئا ليس اولهnbsp;nbsp;الصواريخ الذكيةnbsp;nbsp;الموجهة ولا ينتهي ذلك بالطائرات المسيرة الانقضاضية التي لم تكن في الحسبانquot;. وقال:quot;وهنا السؤال يخرج من عمق الرد الايران، ماذا لو لم يستنفر التحالف الأميركي البريطاني الفرنسي قواعده المنتشرة في الشرق الأوسط؟ وماذا لو لم يشارك بإسقاط بعض الطائرات ؟ ماذا لو أن عدد الطائرات المسيرة تضاعف ؟nbsp;ماذا لو أطلق من لبنان وسوريا حوالي ٢٠٠٠ طائرة؟quot;. تابع:quot;الجواب، ان الإسرائيلي أمام مأزقnbsp;nbsp;حقيقي وعليه ان يفهم هو والأمريكي أن قواعد اللعبة قد تغيرت ، بعد ٧٥ سنة على احتلال فلسطين ولازالت بقعة الضوء تتوسعnbsp;nbsp;ولا يمكن للفلسطيني أن يسمح لغيره بتقرير مصيرهquot;. وحول الضغوطnbsp;والتهويل الخارجي قال:quot;انها لعبةnbsp;nbsp;قديمة جديدة يستعملها الغرب تارة سحب الرعايا، وطورا تحذيرهم من البقاء وبعدها نصيحتهم بعدم التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، ويتبع ذلكnbsp;nbsp;خطوات تحذير الرعايا من السفر إلى الشرق الأوسط واعتباره غير آمنquot;. ورأى اننا quot;نشهد حراكا داخليا من أجل ترتيب البيت الداخلي اللبناني، ونحن نراهن على كل جهد مخلص يهدف الى اخراجنا من مآزقنا الراهنة والشروع في البحث عن قواسم مشتركة تعيد تنظيم امورنا وانتظام حياتنا الوطنية التي تعيد الاستقرار لوطنناquot;،nbsp;مستغربا quot;التناقض في الخطاب عند البعض في الذي يطالبون فيه ببسط الدولة سلطتها، يهاجمون السلطتين الشرعية والتنفيذية انها انفصام وآله في المواقفquot;.nbsp; وختم:quot;ما احوجنا الى اظهار وحدتنا الداخلية أمام توحد كيان العدو حول خيارات العدوان والمجازر في فلسطين ولبنان، سواء وحدة على مستوى الأمة او على مستوى الوطن، لمواجهة هذا العدو ومخططاته التوسعية الاجراميةquot;. nbsp;==== ج.ع
اقرأ الخبر كاملا
اخبار متعلقة