شايفر: «الكلاسيكو» يحتاج إلى «تكتيك مختلف» في النهائيات
منذ ١٤ يوم    الإتحاد
 معتز الشامي (دبي)  أكد الألماني وينفرد شايفر المدرب السابق للعين، أن نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» بين «الزعيم» و«العنابي»، صعب على الفريقين، كما أن «الكلاسيكو» تسبقه ضغوط كبيرة.وشدد شايفر على أن «النهائي المرتقب» يحتاج إلى «تكتيك مختلف» من كل فريق، لأنه يعتمد على «عنصر المفاجأة» والبدء بالتسجيل، وقال: «أرى أن من يسجل أولاً سيكون قادراً على الحسم، لأن الضغوط المرتبطة بالمباراة كبيرة، ويسعى كل طرف لإغلاق المساحات، وتقديم أداء تكتيكي بمنع المنافس من امتلاك الكرة، وتشكيل الضغط على الدفاعات والمرمى، وبالتالي تكون المباغتة بهدف، سبباً في منح التفوق لمن يسجل أولاً، وربما يمكنه التعزيز، وإجمالاً يلعب عنصر الخبرة دوراً كبيراً في تلك النوعية من النهائيات».وعن كيفية استغلال عنصر المفاجأة بالتهديف المبكر، قال: «العين يملك مفاتيح لعب كثيرة وأوراقاً رابحة، كما هو الحال بالنسبة للوحدة، حيث تلعب عناصر كثيرة دوراً تكتيكياً واعياً، خاصة لابا في العين وخربين مع الوحدة، حيث يعتبر اللاعبان «فرسي الرهان»، وهما العنصران الرابحان في أي تشكيلة».وأضاف: «لابا أخطر لاعبي العين، حتى وإن كان بعيداً عن مستواه خلال الفترة الماضية، ولم يظهر بالمستوى المطلوب منذ العودة من الإصابة، ولكنه يبقى عنصر الخطر أمام مرمى أي منافس، وأتوقع أن يكون التسجيل في النهائي، ومنح بطولة للعين، ما يشغل تفكيره، ويدفعه إلى إخراج أفضل ما لديه، وبالتالي يكون فعالاً أمام المرمى، ويزيد من الخطورة الهجومية للعين وجود سفيان رحيمي إلى جوار لابا بسبب التفاهم والتجانس الكبيرين بينهما.وقال: «وما يقال عن لابا، ينطبق عن عمر خربين هداف الوحدة في البطولة برصيد 4 أهداف، وهو أبرز عناصر «العنابي» أمام مرمى أي منافس، ويجيد التسجيل من أنصاف الفرص، ويشكل ضغطاً على دفاعات العين، إلى جانب فاكوندو الذي يعد أحد الأوراق الرابحة في تشكيلة «العنابي»، بخلاف أحمد نورالله القادم من الخلف، والذي يعد من العناصر المؤثرة في تشكيلة «أصحاب السعادة أيضاً.ولفت شايفر إلى أن النهائي سيكون صعباً للغاية، في ظل رغبة التتويج الكبيرة من الطرفين، مشيراً إلى أن العين مطالب بتنفيذ تكتيك مختلف، وإعادة توزيع بعض اللاعبين داخل الملعب، بطريقة تمنح الفريق التأمين الدفاعي اللازم، مع اللعب على المرتدات، ولفت إلى أن المواجهة تحتاج إلى التحكم في «رتم» الأداء عبر وسط الملعب، من جانب الوحدة لمواجهة قوة اندفاعات العين الهجومية، وهي كلها مؤشرات تؤكد أن المباراة المرتقبة لن تكون سهلة.