زينة رمضان.. لوحات ضوئية مبهجة
منذ شهر    الإتحاد
خولة علي (دبي) تتزين ربوع الوطن بشوارعه وميادينه بتشكيلة من الإضاءات الدافئة احتفاءً بشهر رمضان، حيث تتلألأ تلك الأيقونات ليلاً في مشهد يجسد جانباً مهماً من مظاهر الشهر الكريم، وما تخلقه من أجواء إيجابية ومبهجة، وما لذلك من أثر على أفراد المجتمع بمختلف ثقافاتهم. روحانيةيشير الإعلامي د. علي سالمين بادعام، إلى أن تزيين الشوارع والميادين بالإضاءة والديكورات،  أمر شائع في العديد من البلدان المسلمة، ويُعتبر هذا المظهر جزءاً من تجهيزات استقبال شهر رمضان الفضيل، ليضيف أجواءً من الفرح إلى الشوارع والأماكن العامة.لوحات مضيئة وذكر أن الإمارات تهتم بتزيين الشوارع في مختلف المناسبات الدينية والوطنية، بما فيها شهر رمضان الكريم، ليزهو بثوب الفرح وبتوهج لياليه. وقال: «نرى الإضاءات الزاهية والديكورات المبتكرة التي تعكس مظاهر الفرح والاحتفاء بقدوم شهر الصيام، وتتنوع بين الزخارف الإسلامية والتراثية وتشمل الفوانيس وصور الهلال والنجوم والمدفع وأشكالاً هندسية مميّزة، ولوحات فنية مضيئة تسهم في إضفاء أجواء احتفالية مبدعة على ليالي رمضان». بهجة وسرورولفت بادعام إلى أن تزيين الشوارع بثيمات رمضانية له أهمية كبيرة في إظهار أجواء الاحتفال بشهر الصيام، وتعزيز التضامن في المجتمع، كما يسهم في إضفاء جمالية على المواقع العامة وأجواءً من البهجة والسرور بين الناس، فضلاً عن تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمجتمع. كما يعمل على جذب الزوار وينشِّط الحركة التجارية، بالإضافة إلى ترسيخ روح التكافل بين أفراد المجتمع، والانتماء والفخر بالهوية الوطنية.تعايش وتسامحيرى بادعام، أن التشكيلات الضوئية في المدن تضيف قيمة جمالية جذابة، وتعزز الأمن والأمان للمرتادين، وهي فرصة لتبادل الثقافات بين مختلف الجنسيات، حيث تعكس التصاميم والأنماط القيَم المجتمعية للمدينة، ليتعرف الزوار على الطقوس المرتبطة بشهر رمضان الفضيل، ما يعزز التقارب بينهم، وقيَم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.إضاءة مستدامة يذكر د. علي سالمين بادعام، أن الإمارات، تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية والدينية خلال شهر رمضان الفضيل، ما يسهم في تعزيز الروح المعنوية للمجتمع وتعزيز الوعي بتعاليم الإسلام وإثراء المعارف الثقافية. وتعتمد التشكيلات المضيئة على تقنيات إضاءة ذكية مستدامة، مثل الإضاءة بتقنية LED، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويسهم في تقليل البصمة البيئية، ولا تؤثر إضاءتها على مرتادي الطرق، إنما تجعلها أكثر بريقاً وبهجة.