جلسة تكريمية لـ«شيخة المهيري» وندوة حول واقع الأدب العربي في «أبوظبي للكتاب»
منذ ١٤ يوم    الإتحاد
فاطمة عطفة (أبوظبي) نظمت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان: «نابغة الأدب- وواقع الأدب العربي» كان ضيف المكتبة الروائي د. واسيني الأعرج، الأستاذ في جامعتَي الجزائر والسوربون، أدار الحوار معه الإعلامي الشاعر حسين درويش، وطاف بين عدة محاور من الطفولة والدراسة والوطن والغربة إلى الأمكنة التي عاش وتنقل فيها الكاتب وماذا تعني له، ومع أنه طاف العالم إلا أن ثلاثة بلدان تشغل موقعاً مركزياً في فكره ومشاعره وذاكرته، وهي وطنه الجزائر، ثم دمشق وباريس.  وحول المكان يقول الأعرج: المكان مهم جداً بالنسبة للكاتب وجو الكتابة. وأضاف موضحاً: المكان يسكنك ويتحول معك وبأفكارك ويزيد هذه الأفكار غنى وحيوية.. وطاف الحوار مع واسيني الأعرج بين أمكنة وشخصيات وذكريات عديدة.جلسة تكريميةوتكريماً لمسيرة الراحلة شيخة المهيري التي شغلت منصب مديرة إدارة المكتبات لسنوات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أقامت «مكتبة» التابعة لقطاع الثقافة جلسة حوارية في «ركن أنماط الحياة» بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب وفاء لطيب ذكراها وإحياء لمآثرها الحافلة في إثراء القطاع الثقافي في الإمارة وجهودها المخلصة لنشر ثقافة القراءة. شارك في جلسة الحوار كل من فاطمة التميمي، شيخة المطيري، آلاء زين، د. اليازية السويدي، والباحث عبدالله يحيى السريحي، وأدارت جلسة الحوار مريم موسى.تحدثت المطيري قائلة: من شدة إعجابي بعمل الفقيدة الراحلة أطلقت عليها «سيدة المكتبات»، واكتشفت أنها تحب وتوظف المكتبة لصالح الاستنارة، وهي الوحيدة التي يليق بها اسم سيدة المكتبات.وأشار الباحث السريحي إلى أن الفقيدة المهيري كان لها دور كبير في دعم قسم المخطوطات بالمجمع الثقافي، مؤكداً على حبها للكتاب ومساعدة من يعملون معها.وبدورها عبرت د. السويدي عن المكانة الكبيرة التي كانت تمثلها الفقيدة في علاقتها مع العاملين معها في المكتبة. وقالت آلاء زين إن الراحلة المهيري كانت شخصية مثقفة تعطي بأريحية من محبتها، وكانت كريمة بمشاعرها حتى يمكنني أن أتصل معها في أي وقت لأخذ بعض المعلومات.وتحدثت فاطمة التميمي عن شخصية الراحلة المهيري قائلة: عملت معها وكان هدفنا واحداً وهو حب العمل ولاء للوطن والمؤسسة التي نعمل فيها.