«طيران أبوظبي» تستحوذ على حصص في «الاتحاد للطيران الهندسية» و«آمرك» و«جال»
منذ ١٤ يوم    الإتحاد
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة طيران أبوظبي، عن اكتمال صفقة الاستحواذ على حصص في شركات «الاتحاد للطيران الهندسية»، والمركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعَمرة «آمرك»، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس «جال»، من شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ«القابضة» (ADQ)، مقابل إصدار أسهم في شركة طيران أبوظبي.وتسهم الصفقة في إنشاء مجموعة شركات طيران تنافسية ومتكاملة وتمتلك قدرات قوية في مجالات الصيانة والإصلاح، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، والخدمات الهندسية المتقدمة.وتعد شركة طيران أبوظبي مزوداً رائداً لخدمات الطيران، حيث تمتلك وتشغل أسطولاً مكوناً من 62 طائرة تلبي الاحتياجات المتنامية لنقل كبار الشخصيات، وعمليات البحث والإنقاذ، ورش المحاصيل الزراعية، وتقديم الدعم لضحايا الزلازل، وعمليات إطفاء الحرائق في الإمارات ودول أخرى. وتتمتع الشركة بسجل حافل في دعم الشركات العاملة في قطاع النفط بمنطقة الشرق الأوسط خاصة والعالم بشكل عام من خلال أكثر من مليون ساعة طيران خلال العقود الخمسة الماضية.وبعد الحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية، تم نقل 100% من أسهم شركة «الاتحاد للطيران الهندسية»، و100% من أسهم شركة «آمرك»، و50% من أسهم شركة «جال»، إلى شركة طيران أبوظبي وفي المقابل، سيتم إصدار سندات إلزامية قابلة للتحويل تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 4 مليارات درهم، حيث ستكون هذه السندات قابلة للتحويل إلى أسهم عادية في رأسمال شركة طيران أبوظبي.ويسهم نقل الشركات الثلاث إلى محفظة شركة طيران أبوظبي في إضافة مجموعة واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، حيث تقدم شركة «الاتحاد للطيران الهندسية» خدمات الصيانة والإصلاح للعديد من شركات الطيران، مثل شركة «الاتحاد للطيران» التي تعد إحدى شركات الطيران الوطنية ومقرها في أبوظبي، حيث يعمل لدى الشركة أكثر من 2000 موظف ضمن حظائر صيانة الطائرات التي تغطي مساحة 42 ألف متر مربع.بينما تشغّل شركة «آمرك» مركزاً متكاملاً لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح التي تتضمن الحلول الهندسية، والتدريب الفني، وإدارة سلاسل الإمداد، وخدمات تعديل وتحديث أكثر من 35 نوعاً من الطائرات، فيما تعدّ «جال» إحدى أكبر الشركات المزودة لخدمات الصيانة والإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعمل لديها أكثر من 5000 فني ومهندس يقدمون خدماتهم لما يزيد على 45 نوعاً من الطائرات.ويؤدي اكتمال صفقة الاستحواذ إلى إنشاء كيان وطني جديد يضم أكثر من 9500 موظف، وتقدم مجموعة واسعة وشاملة من الخدمات لقطاع الطيران.وقال نادر أحمد محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة طيران أبوظبي إن نجاح صفقة الاستحواذ يعزز من الميزات التنافسية للشركة ويسهم في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي رائد في قطاع الطيران، وتسهم هذه العملية في تأسيس كيان جديد بمستوى إقليمي وعالمي يدعم قدرات شركة طيران أبوظبي في خدمات صيانة وإصلاح الطائرات.