«تقرير الأثر»
منذ ١٤ يوم    الإتحاد
في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للأسرة الإماراتية، جاء إطلاق هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة «تقرير الأثر» لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين تحت عنوان «مستقبل العمل: انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في الإمارات العربية المتحدة».يسلط التقرير الذي تم الكشف عنه خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة مؤخراً، الضوء على أبرز نتائج برنامجها المبتكر الذي أطلقته عام 2021، وتأثيراته الإيجابية على صعيد المؤسسات والقوى العاملة والأطفال والمجتمع، ودوره كذلك في ترسيخ أفضل الممارسات الخاصة بتمكين الوالدين العاملين ضمن بيئات العمل المستقبلية، حيث يسهم البرنامج في تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية، وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية.وقد أشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة «بالنجاح الذي حققه البرنامج منذ انطلاقته، وأكد أن النتائج التي تم تحقيقها تعكس نمو البرنامج والإقبال الكبير من قبل المؤسسات العاملة في الدولة على اكتشاف أهمية بيئات العمل الداعمة للوالدين والمشاركة فيه، وصولاً إلى إحداث تغيير ملموس في ثقافة العمل داخل مختلف المؤسسات في الدولة، وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات الداعمة للوالدين والمشاركة الفاعلة في تحقيق الرفاه المجتمعي».ونتذكر جميعاً حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تكريم المؤسسات الحاصلة على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين «ضمن الدورة الثانية من البرنامج، وتأكيدات سموه بأن الاهتمام بالأسرة والحرص على توفير كل ما من شأنه تعزيز تماسكها وتمكينها من أداء دورها المحوري، يمثل أولوية رئيسية في برامج الحكومة وخططها، كونها مدرسة التربية الأولى وأساس المجتمع القوي والمستقر». فشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج الوطني الاستراتيجي.