يحيى حقى.. ونور السيدة!
منذ ١٣ يوم    المصري اليوم
(1) واقفا كنت وحيدا فى الجهة المقابلة لباب السيدة، أمارس تسليتى الوحيدة فى هذا المساء، أتأمل وجوه المارين أمامى، الحاملين على أكتافهم وظهورهم أثقال الحياة وأهوالها، وجوه ترتسم على ملامحها خرائط بؤس وعناء، يمضون خفافا، تبتعد وتقترب الوجوه منى، تتشابك وتنعقد كسرب عصافير مجهدة، مشدود إلى... هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه