ابوبكر القاضي ينعي الصحفي الهرم.. النسمة .. هاشم كرار
منذ ٥ اشهر    سودان جيم
اعبر عن حزني العميق على الراحل هاشم كرار من خلال المحاور التالية:  ++ هاشم كرار.. الصحفي الشجاع: ++ هاشم كرار.. الصحفي الهرم.. الانسان النسمة : ++ شكرًا للصحفي محمد المكي رفيق العمر للراحل هاشم كرار.. فقد عزيتنا .. والهمتنا : ++ احر التعازي مقدمة للمهندس عبدالكريم الأمين (كيكي) الصديق الصدوق الذي الهم الراحل هاشم كرار وقوي من عزيمته لينجزاهم مشروع فكري وادبي !! ++ شهادة دكتور عبدالله البشير لصالح الراحل هاشم كرار بانه الصحفي الذي كتب مذكراته عن الاستاذ محمود محمد طه فيرواية: من المشنقة حتي السقوط.. ما كلام ساكت: ++ شهادة الاستاذ عمر محجوب محمد عن (الزول المدهش هاشم كرار) : (١) انعي الي الشعب السوداني المكلوم ابنه البار القاص والصحفي الاديب : هاشم كرار الذي رحل عن دنيانا  نهار الجمعة ٣نوفمبر ٢٠٢٣ بدولة / قطر التي احتضنت جسده الطاهر .. وذلك سبيل الأولين والآخرين.. بادلته دولة قطر الحب والعطاء.. وقد كانشاهد عصره على نهضتها وطفرتها الاقتصادية بجدارة .  اتقدم باحر التعازي لارملته المكلومة، والي  وأولاده الذين جملوا حياته بالحب والمودة والرحمة.. وردوا له الجميل بأن كانوا (الدخري ) لمواساته في معاناته وآلام مرضه استلهامًا للآية الكريمة (وقل رب ارحمهما كمًا ربياني صغيرا) .. احر التعازي لزملائه في العملبصحيفة الوطن القطرية .. الي السيد محمد حمد المري رئيس التحرير.. والي السيد سنان المسلماني نائب رئيس التحرير.. والي كلهيئة التحرير..  والعزاء موصول الي الحرس القديم جيل التأسيس ،الأستاذ (احمد علي ) .. ولا انسي ابدا آن الاستاذ احمد عليقد قام بتكريم الأستاذ الراحل هاشم كرار نيابة عن صحيفة الوطن فمنحه (تلفون موبايل) حين كان الموبايل اندر من الكبريت الاحمر.. فكتب الراحل هاشم كرار مقالًا طريفًا بصحيفة الوطن بعنوان: (في بيتنا موبايل) يعبر فيه عن امتنانه لصحيفة الوطن علي التكريمالرمزي ، ويروي باسلوبه الفكه الساخر قصة الموبايل.. ولا تزال هذه القصة الادبية الطريفة عالقة في ذاكرتي .. لانها كانت من الادبالساخر الذي برع فيه عن جدارة الساخر السوداني الاديب العربيقي ( جعفر عباس) ..  احييه اني كان واعزيه في فقيد الوطنهاشم كرار. (٢) هاشم كرار الصحفي الشجاع ؟!  لقد وقر حب الراحل هاشم كرار في قلبي منذ حوالي خمسة عقود من الزمان ، وذلك بسبب شجاعته وروح المبادرة عنده كصحفي .. فقد هزت وجدانه السليم جريمة بشعة لا تليق بمدينة ود مدني (الحضارة والرقي ، الرياضة ، الفن ، الثقافة ، نادي الجزيرة ، مكتبةمضوي ..الخ والجريمة البشعة هي  (حرق معرض الجمهوريين للكتاب ) بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد.. وروح المبادرةوالشجاعة تكمن في ان الصحفي الشاب (آنذاك) هاشم كرار الذي كان اتي من الخرطوم الي اهله في ود مدني في عطلة نهايةالاسبوع ، قد حقق سبقًا صحفيًا لصحيفته اذ قام بتحرير هذه الخبطة الصحفية (بدون تكليف) .. ليس هذا فحسب .. وانما ادانهذا العمل البربري الوحشي الذي لا يشبه انسان مدينة ود مدني المتحضر الراقي الذي ينافس بكل عناد انسان امدرمان.. ما حدأفضل من احد .. تلفزيون الجزيرة ما سائل في تلفزيون امدرمان.. وجامعة الجزيرة وسام التحضر في صدر انسان في ولايةالجزيرة.. تتحدى كل جامعات ولاية الخرطوم وجوبا .. والنميري طيش حنتوب الجميلة لازال العسكري المالي قاشه الذي لم تنجبالكلية الحربية مثله .. وبضدها تتميز الاشياء.. فقد عرفنا قيمته في هذا الزمان الشين في زمن الكباشي والبرهان.. وهانت الزلابية!!  شاهدنا ان شجاعة الصحفي الشاب هاشم كرار تكمن كذلك في موقفه الفكري المبدئي المائل لصالح الفكرة الجمهورية وحقها فيحرية التعبير والضمير في دولة القانون.. هذا الموقف النبيل يعتبر (سباحة ضد التيار السلفي الاخواني التكفيري) الذي قيد دعويحسبة أمام المحكمة الشرعية الخرطوم التي قضت في ١٨/ نوفمبر ١٩٦٨ بردة الأستاذ محمود محمد طه عن الاسلام .. هذا التيارالاخواني الشعبوي التكفيري شعاره : من ليس معنا فهو ضدنا – لا مكان للحياد والمواقف المبدئية من حرية التعبير.. لذلك فان موقفالصحفي الشاب هاشم كرار في وقته كان موقفا شجاعًا ظل في ذاكرتي وقد كنت جمهوريا شابا في المرحلة الثانوية. (٣) هاشم كرار.. الصحفي الهرم –.. الانسان (النسمة) : اولا دعوني احتفظ لكل شخص بحقه في الملكية الفكرية للكلمات.. فعبارة (الصحفي الهرم ) هي من ابداعات الصديق (الفاضل يس) في كارديف عاصمة ويلز وهو اول من تواصل معي للعزاء في الصديق الراحل هاشم كرار.. فله التحية. اما الشخص الذي وصفالراحل هاشم كرار ب (نسمة) فهو مولانا الخليفة أحمد محجوب صاحب الحضرة (الاثنين والخميس) التي لم تتوقف ابدا تجمع كلأحباب النبي صلى الله عليه وسلم مع اختلاف الطرق على قاعدة (اعتقد في شيخك وحب الكل ) .  والنسمة غني لها فنان السودان الاول محمد وردي  الذي ليس له ثاني ولا ثالث ولا رابع .. وانما له (تاسع .. هو الفنان الاسمرالجميل الفتان / محمد الأمين الذي يبدع في كل شيء حتي عندما يقول (آمين)في الصف الاول من الصلاة خلف الإمام .. وقدسجل له ضمير ألشعب السوداني صوته وهو في الصف الاول من الصلاة وهو يقول (آآآآمين) بعد قرأ الامام (غير المغضوب عليهمولا الضالين) .. والنسمة جاءت هكذا في الشعر الغنائي لاسحاق الحلنقي ، غناء محمد وردي : يا نسمة في عز الصيف هبت  … يا روح الروح يا آمالا  واهل الجزيرة العربية أكثر من يعرف معنى (نسمة في عز الصيف) عندما تكون درجة الحرارة أكثر من 50 درجة .. ومن زمنالصحابة عليهم الرضوان فسر ابن عباس (النعيم ) في قوله تعالي (ولتسالن يومئذ عن النعيم) قال: (النعيم .. اي الماء البارد ) .. فالراحل هاشم كرار.. الطيب .. المرح .. الفكه كان (نسمة في عز صيف الخليج العربي) .. أشكر الخلفة احمد محجوب الذي تفضلبنقل عزائي في الراحل هاشم كرار لكل الجالية السودانية في قطر بناءًا علي طلبي المتواضع. (٤) شكرًا للصحفي محمد المكي رفيق العمر للراحل هاشم كرار .. فقد عزيتنا بمقالك .. والهمتنا : بالفعل ابدع الصحفي محمد المكي في وصف (الراحل هاشم كرار من الداخل) حين قال في في مقاله المنشور بسودانايل الذيينعي فيه نعيه الراحل هاشم كرار: (كان صحافيا مهنيا يتمتع بقدرات مدهشة على تطويع الحروف واستنطاقها ، فكان يعبر عن ما يمور بدواخله بطريقة رائعة ، وكانيعكس بجلاء ومن دون غموض مواقفه الانسانية .. وما يثور ويضطرم من احاسيس وأفكار ومواقف وطنية.. وما يصنعه بالكلماتالحيوية من ايقاعات بوح انساني أروع ..) انتهي.الرجع : محمد المكي احمد/ هاشم كرار.. فاجعة الرحيل لصحفي احب السودانوقطر / سودانايل / 4 نوفمبر 2023 . كذلك وصف لنا الصحفي محمد المكي الذي اختار بريطانيا موطننا له .. وصف حب الراحل هاشم كرار لدولة قطر بكلمات بمداد منماء الذهب والورد .. عبر فيها عن المشاعر الطيبة للراحل هاشم كرار تجاه وطنه الثاني دولة قطر ، وهو بالقطع إحساس كل سودانيعاش في دولة قطر واكل فيها الرزق الحلال..منذ جيل المولانات الكبار صلاح حسن والفاتح عوضة .. وجيل سوار الدهب وعثمانعبدالله .. وجيل الطيب صالح وابراهيم الصلحي والنور عثمان ابكر .. وجيل مجلة الدوحة الشهيرة (الشوش ورفاقه) التي نافستمجلة العربي الكويتيية/احمد زكي / بجدارة وجعلت الدوحة أكثر شهرةً من قطر حتي (جاءت قناة الجزيرة من قطر) والتي تفوقتعلي سي ان ان وفوكس باعتراف حكام امريكا حين نجحت (الجزيرة ) في تحريك الشارع العربي كله وصناعة الربيع العربي .. شاهدنا لقد عاش السودانيون في قطر .. شاركوا في بناء نهضتها ، وتشاركوا خيراتها .. عاشروا  أهلها الطيبين في أماكن العمل ،وفي الأحياء السكنية ، في المساجد ، وفي سوق واقف ومقابر ابوهامور .. تعلقت ارواحهم بارض وسماء قطر الي يوم ألدين وفاءالهذه الدولة التي خدموها بإخلاص فاعطتهم كل شيء وفاءا بوفاء .. وفي هذا الصدد يقول الصحفي محمد المكي معبرا عن نفسهوعن رفيق عمره الراحل هاشم كرار ما يلي : (وشكلت محبة قطر والدفاع عن حقائق الواقع قاسما مشتركا بيني وبينه. لم يترك هذه المحبة والحقائق حبيسة قلبه وعقله ، أو يرددها من خلف ستار في اطار مجاملات ، أو على استحياء ، اذ كتبها للتاريخ.. تعبيرا عن قناعاته . كتب رأيه في 3 نوفمبر 2022 على صفحتي في فيسبوك تعليقا على مقال كتبته بعنوان (هل قطر مؤهلة لاحتضان المونديال). قال في سطوره (انصفت، ومثلك ينصف هذه الدولة الفتية, أنت- حبيبنا محمد المكي- كنت- ولا تزال- شاهدا أصيلًا على صناعةالمعجزة القطرية. الشيخ الامير الوالد- حمد بن خليفة- صانع المعجزة، هو زعيم استثنائي، بكل المقاييس.. كذلك هى الشيخة موزا بنت ناصر، المرأةالعظيمة، الذي ينحني لها الحاضر، اعجابا.. وسينحني لها التاريخ اجلالا، وامتنانا. هاهو ذا الامير الشاب تميم، وجيله، يمسكون الراية، لصناعة معجزتهم هم، ايضا.. بكل فهم أن بناء الأوطان، لا نهاية له.. وهو بناءيتسلمه جيل عن جيل..والمجد دائما يبقى للأجيال التي تفهم حقا، مقتضيات العصر.. وكل العصور، من حال إلى حال. شكرا صناع المعجزة، شكرا صناع المعجزة، من بعد تلكم المعجزة، شكرا صناع الحياة).) انتهي. المرجع السابق : محمد المكي احمد/ هاشم كرار.. فاجعة الرحيل لصحفي أحب السودان وقطر / سودانايل/ 4 /نوفمبر 2023 ، (٥) أتقدم باحر التعازي للمهندس عبدالكريم الامين (كيكي) صديق الخير .. الدال على الخير :  .. فالمهندس عبدالكريم هو الذي نصح الراحل هاشم كرار بتوثيق معلوماته عن قصة إعدام محمود محمد طه ، وتمليك هذه المعلوماتللشعب السوداني.. وقد شهد  الراحل هاشم كرار علي هذه الواقعة بنفسه في كتابه ، ووثقها د عبدالله البشير في مقاله بعنوان(تعليق علي كتاب هاشم كرار- من المشنقة حتي السقوط.. ما كلام ساكت 1-4 ) / الحوار المتمدن/     جاء في هذا المقال ما يلي : ( والكتاب أيضاً يُمثل أول مذكرات لمثقف سوداني تجعل من محمود محمد طه موضوعها ومحورها، لتكون أولوثيقة مقاومة للتجاهل والتغييب. فقد كتب هاشم في كتابه، قائلاً: إنه حكى للمهندس عبد الكريم الأمين (كيكي)،ذات يومٍ، من أيامِ الدوحة، عن جُمعة اغتيال الأستاذ محمود محمد طه، فألحَّ علىَّ أن أكتب عن تلك الجُمعة للتاريخ،ونشرها في (سودانيز أونلاين). كان ذلك، في العام (2005)“. وظل هاشم يواصل في الكتابة، بمساعدة المهندسعبد الكريم ودعمه له وحثه على مواصلة الكتابة، وكأنما بعبد الكريم كان يستشعر مقاومة التجاهل لمحمود محمدطه. فلقد تجاهل كل الذين كتبوا مذكراتهم وسيرهم الذاتية من القادة والمثقفين، محمود محمد طه وغيبوه، غير أنهتغييب إلى حين. ) انتهي: المرجع: د عبدالله البشير/تعليق على كتاب هاشم كرار- من المشنقة حتي السقوط.. ماكلام ساكت / الحوار المتمدن/ ٤/٩ /٢٠٢٢ . (٦) شهادة الدكتور/ عبدالله الفكي البشير لصالح الراحل هاشم كرار بانه (الصحفي الوحيد) الذي كتب (إيجابيًا) عن الشهيد/ محمود محمد طه: لقد احتفي دكتور عبدالله البشير ايما احتفاء بكتاب الراحل هاشم كرار الذي بعنوان ( من المشنقة حتي السقوط.. كلام ما ساكت ) -تحت الطبع- وسر هذا الاحتفاء كما يقول د عبدالله البشير نفسه في مقاله الذي بعنوان :(تعليق على كتاب هاشم كرار: من المشنقةحتي السقوط.. كلام ما ساكت (1-4) / المنشور بالحوار المتمدن .. جاء في تعليق د عبدالله البشير ما يلي : (هذا كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. المقاومة لسردية الجهل والقديم،والثورة من أجل تحرير الفضاء والعقول من الأوصياء عليها من رجال الدين. وتطهير الأرض من اللوثة، وتلويثالوعي بواسطة بعض حملة الأقلام. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيينالسودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازعأخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه.) انتهي. المرجع السابق/ د عبدالله البشير/ الحوار المتمدن. نقطة القوة في شخص الراحل هاشم كرار هي في كونه (إنسان ليبرالي مستقل) .. فالأستاذ هاشم كرار هو عنوانلنفسه فقط .. وليس واجهة لأي حزب سياسي .. فهو يدافع عن حق الجمهوريين في الوجود والتمتع بحقوقهمالدستورية في الدولة المتحضرة ولكنه ليس جمهوريًا .. لذلك لم يرعبه حسب راي د عبدالله البشير التحالف الدينيالعريض الذي يستهدف الأستاذ محمود محمد طه : مما يتكون هذا التحالف الديني العريض حول محمود محمد طه  حسب تقدير د عبدالله البشير ؟ يجيب د عبداللهالبشير على هذا السؤال بالاتي : (كان قوام هذا التحالف رجال الدين، والقضاة الشرعيون، وهيئة علماء السودان، وأساتذة جامعة أم درمانالإسلامية، والإخوان المسلمون، ورجالات الطائفية والقادة السياسيون، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وكبارموظفي الدولة السودانية، وبعض أعضاء مجلس السيادة السوداني الرابع (1968- 1969)، ) انتهي المرجعالسابق. يلزمني للانصاف ان اقول ان د حيدر ابراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية هو اول من كتب عن الأستاذمحمود محمد طه كتابًا بعنوان (محمود محمد طه رائد التجديد الديني في السودان) وهو كتاب موزون .. اشتملعلي الايجابي والسلبي من منظور د حيدر.. لذلك تجاهل الجمهوريون هذا الكتاب.. ولا يقلل من قيمة كتاب الراحلهاشم كرار ان غيره من اصحاب المقامات امثال د حيدر ابراهيم قد كتب  عن الأستاذ محمود. (٧) شهادة الاستاذ عمر محجوب محمد عن (الزول المدهش) هاشم كرار !! أتقدم باحر التعازي للكاتب عمر محجوب الذي يعرف الراحل هاشم كرار  بل يعز عليه ، والدليل على ذلك كلماتوعبارات مقاله بسودانايل والذي سطره في حياة الراحل هاشم كرار بمناسبة صدور كتابه من المشنقة اليالسقوط.. ما كلام ساكت: ( ادهشنا هاشم مرة أخرى، ولطالما ادهشنا بكتابته التي لا يُمكن أن يكتبها الا،هو، هاشم… ذلك (الزول) المُدهش علي طول الخط. بيد ان كتابه__كلام ما ساكت ..من المشنقة الي السقوط _ الذي جاء في رواية تحمل هذا الاسم ، قد تجاوز بنا حالات الدهشة الياحد نماذج الدراما السياسية في السودان…هي في واقع الأمر مأساة سياسية و اجتماعية كان لها الأثر البليغ في وجدان الشعبالسوداني بمختلف اطيافه و مكوناته بمثل ما ارتعش لها العالم الحر و انسانه….. رواية _ كلام ما ساكت ..من المشنقة الي السقوط _ هي رواية هاشم لمقتل و استشهاد حلاج السودان ، محمود محمد طه.) انتهي. المرجع: عمر  محجوب محمد / ما كلام ساكت .. من المشنقة حتي السقوط/ رواية تحت الإصدار لهاشم كرار / سودانايل/ ٢٨ /يوليو٢٠٢٢ . رحم الله صديقنا الراحل هاشم كرار.. فقد انطبعت شخصيته في ذواتنا وفي ذاكرتنا الحية.. لذلك فانه بطبعه الجميل انسان عصيعلى النسيان.. سوف نتواصل معه في برزخه مباشرة من خلال الدعاء له .. اللهم اجعلنا بارين اوفياء لاصدقائنا .. امين .. رحم اللهحبيبنا الراحل هاشم كرار. ابوبكر القاضي  نيوبورت/ ويلز/ UK ٦/نوفمبر ٢٠٢٣ ظهرت المقالة ابوبكر القاضي ينعي الصحفي الهرم.. النسمة .. هاشم كرار أولاً على حركة العدل و المساواة السودانية.