المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام: دارفور وفوضي المليشيات .. إلي إين ؟
منذ ٦ سنوات    سودان جيم
قائمة المحتويات 1- المقال الإفتتاحي : 3 2- التوصيات : 5 3- إشتباكات مسلحة بين مليشات قوات الدعم السريع و الحركات المعارضة المسلحة: 6 4- إنتهاكات قوات الدعم السريع : 21 5- الإعتقالات التعسفية ” للقادة العشائريين” بموجب لائحة الطواري : 25 6- القتل خارج نطاق القضاء : 27 7- حملة جمع السلاح بدارفور : 34 8- تقنين ملكية السيارات المهربة من دول الجوار : 36 9- مشاركة المليشيات في تحالف” إعادة الأمل ” باليمن : 39 10- بعثة الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي في دارفور : 40 المقال الإفتتاحي شهد إقليم دارفور خلال فترة التقرير ( 20 مايو – نوفمبر 2017م) العديد من التطورات التي إرتبطت في مجملها بإستمرار تدهور الحالة الأمنية كنتيجة مباشرة لنهج “الحلول العسكرية ” في مواجهة الأوضاع علي الأرض ، مما نتج عنه مقتل حوالي ” 414 ” و جرح ” 331″ من الطرفين مليشيات قوات الدعم السريع و الحركات المسلحة المعارضة بالإضافة إلي أسر ” 234″ من الحركات المسلحة في الإشتباكات بين الطرفين خلال شهر مايو 2017م بولايتي شرق و شمال دارفور و علي الرغم من إنتشار قوات بعثة حفظ السلام الهجين من الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي ” اليونامد ” بالإقليم منذ 31 ديسمبر 2017م خلال فترة التقرير شهدت ولاية جنوب دارفور ثلاث أحداث تمثلت في إعتداء مليشات الدعم السريع علي منطقة ” حجر تويني” ، إنفجار مخزن للذخيرة يتبع لمليشيات قوات الدعم السريع ، إطلاق الذخيرة الحية علي نازحي معسكر كلمة نتج عن الأحداث مقتل ” 23 شخص بينهم “4” أطفال و جرح ” 60 بينهم “10 ” من المدنيين ، كما شهدت فترة التقريرايضاً حالات إعتقال تعسفي ” ل 43″ لقادة العشائر من قبيلتي المعاليا و الرزيقات بولاية شرق دارفور تحت لائحة الطواري ، ثم ترحيلهم إلي سجون كل من بورتسودان بولاية البحر الأحمر و كوبر بالخرطوم بحري ، ولاية الخرطوم . في سيناريو سياسي هدف إلي الإيحاء بسيطرة الحكومة و هدوء الأوضاع الأمنية بولايات دارفور أعلنت الخرطوم في أغسطس 2017م بموجب المرسوم الرئاسي 419لسنة 2017م عن حملة ” لجمع السلاح و تقنين ملكية السيارات بولايات دارفور وكردفان ” ، قبل بدء الحملة شهد أقليم دارفور صراع حملته التصريحات المتبادلة لنائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن مع الزعيم العشائري و قائد مليشيات ” قوات حرس الحدود” موسي عبدالله هلال ، كشفت عن توتر في علاقة الطرفين “الخرطوم و المليشيات” رفض بموجبها هلال جمع سلاح مليشياته أو الإندماج في مليشيات ” قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو ” حميدتي” الأمر الذي أدي إلي مقتل ” 17 ” ألي جانب جرح ” 3″ و إعتقال ” 13″ من مليشيات ” قوات حرس الحدود.في حادثتين علي الحدود السودانية الليبية في المرحلة التانية من عملية جمع السلاح زاد عدد قوات الدعم السريع و المعدات العسكرية علي الارض بدارفور حيث وصل الي الاقليم حوالي “10000” من مليشات ” قوات الدعم السريع ” من ولايتي جنوب وشمال كردفان لمساندة تنفيذ بنود المرسوم الرئاسي 419لسنة2017م بشكل قسري بعد إنتهاء المهلة الطوعية ، أما بشأن تقنين ملكية السيارات القادمة للسودان من دول الجوار كشفت الحكومة عن إحصائية بلغت ” 65000″ سيارة ، بينما تم حجز ” 2000″ من السيارات ماركة تايوتا اللاندكروز بدعوي إحتمال إستخدامها لاغراض عسكريه تسهم في تدهور الحالة الأمنية ، خلفية تلك السيارات ظلت تشير إلي إشراف الحكومة السودانية وموافقتها علي العبور الي داخل السودان حيث تم جفع الرسوم الجمركية بقيمة رمزية “3000” لل سيارة من تلك التي عبرت من تشاد و إفريقيا الوسطي في العام 2015م قبل أن تتخذ ذات الإجراءات لتقنين تلك التي عبرت من داخل الأراضي الليبية ، الأمر الذي يربط بين مصادرها و إقتصاد الصراعات المسلحة بدول الجوار ، لاحقاً كشفت بعثة” اليونامد ” عن إنسحابها عن “11” موقع بإقليم دارفور و العزم علي إنشاء قاعدة بمنطقة جبل مره التي شهدت في الإعوام 2015 ، 2016 م هجمات علي المدنيين من قبل القوات المدمجة الحكومية و المليشيات المتحالفة ، بالنظر الي أعداد الضحايا في فترة التقرير يمكن الركون إلي “ضعف فعالية” بعثة ” اليونامد ” الأمر الذي يجعل من خطواتها بالإنسحاب تثير القلق تجاه حماية المدنيين بالإقليم . التوصيات : • علي الحكومة السودانية معاملة الأسري وفقاً لإلتزامات الحكومة السودانية بموجب إتفاقيات جنيف لسنة 1949م • وقف الإعتقالات التعسفية بموجب لائحة الطواري . • علي الحكومة السودانية سحب القواعد العسكرية و مخازن الذخيرة إلي خارج المدن • علي الحكومة إجراء تحقيق فوري و شفاف في الإعتداءات التي شملت المدنيين وتقديم المتورطين للعدالة وو الإلتزام بعلاج الضحايا و ضمان التعويض العادل • علي مجلس الأمن الدولي النظر في أمر إنسحاب بعثة ” اليونامد” من بعض المواقع بدارفور و ضمان قيامها بدورها وفقا التفويض • علي الحكومة السودانية وقف تقنين ملكية السيارات المرتبطة بموارد النزاعات في دول الجوار. إشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع و الحركات المعارضة المسلحة خلال فترة التقرير شهدت ولايات دارفور العديد من التطورات التي قادت إلي تدهور الحالة الأمنية ،منهية بذلك إلتزام بوقف إطلاق النار الذي جدده مجلس الوزراء السوداني في 15 يناير 2017م . تفجرت في الاسبوع الأخير من شهر مايو 2017 م إشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع “الحكومية” و قوات حركتي تحرير السودان/ تحت قيادة كل من مني مناوي و المجلس الإنتقالي / نمر عبدالرحمن بولايتي شرق و شمال دارفور علي مدار اليومين “19-21 مايو” . في الفترة من 20-23 مايو2017م شهدت مناطق ” عسلاية و يس ” بولاية شرق دارفور و منطقة ” جبال عدولة ” بشمال دارفور معارك مسلحة بين قوات الدعم السريع “الحكومية ” تحت قيادة “حمدان السميح” في مواجهة قوات حركة تحرير السودان و المجلس الانتقالي نمر عبدالرحمن و حركة تحرير السودان تحت قيادة مني مناوي التي تحركت صوب منطقة “جبل مره ” بولاية شمال دارفور من مدينة “راجا” بدولة جنوب السودان التي نقلت إليها قوات الحركتين منذ العام 2010م بعد إنهيار إتفاق سلام دارفور الموقع بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان تحت قيادة مني مناوي بالعاصمة النيجيرية “أبوجا” في العام 2006م ساندتها قوات أخري تتبع لمجموعة مني مناوي أفادت مصادر موثوقة للمركز الإفريقي لدراسات العدالة و السلام بتحركها من الصحراء الليبية صوب ولاية شمال دارفور . شارك إلي جانب القوات “الحكومية” المجموعات المسلحة بقيادة كل من ” محمدين إسماعيل بشر” ، “أبكر فلنقا” ،”التجاني شغب” التي إنضمت إلي الحكومة السودانية في العام 2014م بعد إنفصالها من حركة تحرير السودان / مني مناوي ، ، حيث أفاد قائد مليشات قوات الدعم السريع عن مقتل القائد العسكري لحركة تحرير السودان –جناح مناوي جمعة مندي ” الأمر الذي لم يجد تأكيد من قبل مجموعة مناوي حتي تاريخ صدور هذا التقرير ” كما اقر حميدتي بمقتل نائبه “حمدان السميح” من جانبهم اصدرت الحركتين المندمجتين عسكرياً بيانا في ذكرت بأن عدد القتلي من الجانب الحكومي بلغ (312) بينما فاق عدد الجرحي ال “300” من قوات الدعم السريع تم نقلهم إلي مستشفيات السلاح الطبي التابعة للقوات المسلحة بكل من “الفاشر” “نيالا ” و “الضعين” و “أمدرمان” بولاية الخرطوم لتلقي العلاج ، وفقاً لمصدر موثوق جرح وقتل حوالي “35” من القوات المدمجة للحركتين ، كما رفض والي ولاية شرق دارفور “أنس عمر” دفن قتلي الحركات المسلحة مطالبا تركهم في العراء لتقتات منهم الصقور ” ” و هنالك “12” ظل مصيرهم مجهولاً بينما تم اسر حوالي “234” تحصل المركز الافريقي علي أسماء ” 155 ” منهم ، وفقا لمصادر موثوقة للمركز الإفريقي أن القائد العسكري لمجموعة المجلس الإنتقالي محمد ادم عبدالسلام “طرادة” قتل بعد القبض مصاباً ، الاسري الذين تحصل المركز الإفريقي علي أسماءهم وفقا للقائمة أدناه: 1- علي عمر موسي 2- محمد عثمان بخيت 3- عمر شكور أبكر 4- أمير عبدالله اَدم 5- محمد هري جدو اَدم 6- عبدالكريم عبدالله 7- يونس حسن عيسي 8- الطيب محمد اسماعيل 9- ادم صالح ادم 10- محمد عبدالله ابراهيم 11- محمد صالح بخيت 12- حامد داؤد محمد 13- أحمد محمد أحمد 14- أحمد عبدالكريم محمد 15- عبدالسلام محمد صديق 16- إبراهيم عبدالله التوم 17- بوسف يعقوب عبدالله 18- جمعة سليمان محمد شوقار 19- نورالدين محمد أحمد عيسي 20- هري إسماعيل نمير 21- حامد محمد صالح 22- حسن أحمد محمد 23- هارون عثمان سام 24- عمر حسين أحمد 25- إسماعيل إسحق أحمد 26- عبدالله عثمان إسحق 27- ادم يعقوب غسماعيل 28- عمر ادم محمد 29- عبدالقادر عبدالله عبدالرازق عمر 30- أحمد صديق إمام 31- مختار يوسف خميس 32- جمعة كافي مقدم 33- بابكر موسي محمد دليج 34- أحمد محمود مصطفي أحمد 35- إسماعيل يعقوب اسحق 36- طارق ادم جاو إدريس 37- الضو الرضي ادم سبيل 38- النور بابكر محمد حامد 39- صديق احمد ادم محمد 40- حسن عبدالله ادم 41- نادر حسن فضل تقل الله 42- بابكر كافي جراد عبدو 43- محمد يحيي بخيت 44- بنيامين بطرس توتو 45- نجيب ادم محمد أبكر 46- فضل سحين عبدالله التوم 47- عمر ادم موسي 48- محمد عبدالله محمد عبدالرحمن 49- إبراهيم حسن حامد عبدالرحمن 50- مختار حسن حامد محمود 51- المرضي إبراهيم شريف 52- محمد سليمان ادم محمد 53- سليمان مصطفي ابراهيم 54- صديق محمد احمد خميس 55- ادم ابكر محمد أحمد 56- عبدالرحيم أحمد جمعة 57- محجوب سليمان شريف 58- ادم جمعة عيسي الطيب 59- موسي عبدالله عثمان 60- ادم يحيي احمد 61- تيه يعقوب تيه شلال 62- ابوبكر أحمد عبدالله عبدالقوي 63- جمعة عيسي 64- ابوبكر اسحق ابكر عبدالكريم 65- علي حامد علي 66- عبدالجبار ادم عيسي داؤد 67- مبارك ادم ابراهيم 68- الصادق اسحق عبدالرحيم 69- يعقوب ادم محمد جابر 70- معتز صديق أحمد ابكر 71- أسحق عبدالعزيز محمد سليمان 72- ادم هارون عبدالله أحمد 73- عبدالسلام عبدالله ادم محمود 74- ابراهيم يحيي داؤد 75- احمد محمد عمر مهدي 76- يعقوب دليل حسن علي 77- مبارك ادريس خاطر اسجق 78- شمس الدين ادم ابراهيم 79- يعقوب محمد حسين دلدوم 80- محمد عبدالله ابراهيم 81- محمد يحيي فطر 82- محمد اسحق عبدالله ادم 83- محمد حسين مصطفي بخيت 84- صابون يحيي جبريل عبدالكريم 85- أحمد الحاج محمد سيمان 86- عربي محمود عربي ادم 87- محمد ابراهيم ادم 88- صالح عبدالله هارون محمد 89- الصادق عبدالرحمن عبدالله 90- الفاضل محمد ادم سليمان 91- موسي عبدالله صالح عمر 92- عبدالله ادم بخيت 93- عبدالله محمد موسي محمد 94- مبارك جمعة عمر شرف الدين 95- عثمان أحمد عبدالله عمر 96- حسين محمد حامد محي الدين 97- سماوي عيسي الأحمر كوكو 98- عبدالله أحمد خاطر 99- محمد هري جدو 100- عامر عبدالله ادم 101- عبدالكريم عبدالله 102- يس حسن عربي 103- الطيب محمد إسماعيل 104- ادم صالح ادم عبدالله 105- محمد عبدالله ابراهيم 106- محمد صالح بخيت 107- حامد داؤد محمد 108- أحمد محمد أحمد 109- أحمد عبدالكريم محمد 110- الحاج أحمد محي الدين محمد 111- يوم دال 112- علي ابكر يعقوب 113- صالح سحين أحمد يعقوب 114- محمد علي مهدي 115- معتز ابراهيم ادم عيسي 116- جمال يوسف اسحق عيسي 117- اسحق عبدالله بابكر 118- عيسي محمد أحمد الحاج 119- مختار ادم ارباب 120- بحر الدين احمد ادم موسي 121- عيسي كوكو سلاطين اسماعيل 122- عمركوه موجو جهادية 123- محمد علي ادم خميس جمعة 124- عبدالعظيم أحمد محمد شطة 125- ادم التوم عبدالرحمن 126- عبدو ادم اسحق وادي 127- عبدالمجيد احمد ادم عبدالمجيد 128- ادم مسي علي اسحق 129- مزمل عبدالكريم ابراهيم 130- ابكر داؤد اسحق حسين 131- عبدالرحمن احمد ابراهيم 132- كمال يحيي عمر ادم 133- بابكر هارون عبدالمولي 134- حسين ادم عبدالله اسماعيل 135- حامد ادم ارباب موسي 137- عمر حسين محمد شرف الدين 138- عبدالله عيسي 139- عبدالسلام محمد صديق 140- عمر ادم موسي 141- محمد عبدالمولي محمد عبدالرحمن 143- نور الدين شريف علي دره 144- مبارك بابكر يعقوب محمد 145- ادم جبريل محمد عبدالولي 146- تجاني 147- الصادق موسي محمد 148- احمد ادم عبدالله احمد 149- عيسي اسحق عبدالله شريف 150- موسي محمد داؤد عثمان 151- اشرف يس احمد مصطفي 152- عمر محمد حسن أحمد 153- مصطفي ابراهيم خميس طربوش 142- سيف ادم علي اسحق 154- يعقوب خاطر محمد ضحيية 155- أحمد حسين مصطفي “ 136- جمال الدين ادم عبدالشافع في 22مايو 2017 م عرضت وسائل التواصل الإجتماعي صور ل نمر عبدالرحمن رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي وهو مقيد الايدي ،إلي جانب صور لعدد اَخر من الإسري وهم مقيدين بالسلاسل في الايدي والأرجل تحت قبضة القوات الحكومية ، قبل ترحيلهم إلي مدن “الفاشر” “نيالا” . “الضعين” بولايات “شمال وجنوب وشرق” دارفور حيث تم عرضهم امام العامة وهم مقيدين بالسلاسل و الحبال و بعضهم بالاصفاد قبل أن يتم ترحيلهم بعضهم إلي مراكز الإحتجار التابعة لجهاز الأمن بالخرطوم ، و سجن “الهدي” بأمدرمان في تاريخ لاحق لم يتمكن المركز الإفريقي من تحديده . أدلي الرئيس السوداني عمر البشير بتصريحات في 23 مايو2017م أشار فيها إلي أن القوات الحكومية ضبطت مع “المتمردين” مدرعات عسكرية مصرية دون الكشف عن كيفية حصولهم عليها قائلاً ” قوات الجيش والدعم السريع غنمت مدرعات ومركبات مصرية أستخدمها متمردو دارفور في هجومهم الأحد الماضي على الولايتين،” في 29 مايو 2017م إشتبكت قوات تحرير السودان جناح مني مناوي مع قوات الدعم السريع بقيادة ” محمدين إسماعيل سيرو” و” التجاني شغب” مما نتج عنه مقتل حوالي “24” من الدعم السريع بينما قتل “6” من قوات مناوي . في 30 مايو 2017م تجدد الإشتباك بين قوات الدعم السريع بقيادة ” محمدين إسماعيل بشر ” و”عبدالله التجاني (الملقب ) بشغب” علي قري ” حاج إبراهيم ” “مستريا /يري” و “تونو” توجريي” و”ديري” و” كلا” و ” منقستو ” تسكنها أغلبية من اثنية الفور بمنطقة سلسلة جبال “عين سيرو” بولاية شمال دارفور حيث تم حرق تلك القري مما نتج عنه نزوح حوالي “400 ” من المدنيين من قراهم نتج عنها مقتل أحد المدنيين ” محمود أحمد عمر” مصاباً بطلق ناري ، قبل الإشتباك مع قوات تحرير السودان قيادة مني مناوي بمساندة سلاح الجو السوداني مما أدي إلي مقتل “6” قتلي ،”11″ جريح من طرف مني مناوي ، وحوالي “31” من طرف الدعم السري إنتهاكات قوات الدعم السريع . في 11 نوفمبر 2017م قتل (4) أطفال أثناء لهوهن بضاحية المصانع بمدينة نيالا نتيجة تفجر عبوة نارية من مخلفات إنفجار مخزن الذخيرة يتبع لقوات الدعم السريع بضاحية المطار السكنية بمدينة نيالا وجرح ” 6″ اخرين ، كان قد أنفجر في 21 مايو 2017م بينما لا تزال المخلفات في العراء داخل الأحياء السكنية أسماء القتلي : 1- إفلاح صلاح عبدالله (أنثي) 2-اقبال ادم الساير (أنثي) 3-مساجد محمد حامد(أنثي) 4- مريم محمد حامد (أنثي) أسماء الجرحي 1- خالد عجوب أحمد 2- راوية إسماعيل أحمد 3- متوكل عبدالله 4 أحمد يحيي عبدالرحمن 5- والي الدين وديان 6-فاطمة ادم الساير خلفية الحادث : في التاريخ المشار إليه كان قد أنفجر مخزن الذخيرة مما نتج عنه مقتل “8” و جرح ما يقارب ” 22 ” من المدنيين الذين تم إسعافهم إلي مستشفي نيالا و نقل البعض إلي الخرطوم لمزيد من العناية الطبية ، كما تهدم بشكل جزئي وكامل حوالي “320” منزل من جراء ذلك ، بالرغم من عدم إجراء تحقيق رسمي عن اسباب الحادث صرح والي جنوب دارفور “ادم الفكي ” في 21 مايو 2017 بأن السبب وراء الإنفجار هو أرتفاع درجات الحرارة بينما صرح العميد أحمد الخليفة من القوات المسلحة السودانية بأن السبب هو “إلتماس كهربائي” ، رفضت حكومة ولاية جنوب دارفور تحمل مسئولية ما حدث مشيرة إلي أن ” جهات عليا” هي المسئولة عن الأمر ، برغم مرور (6) اشهر علي ذلك لا يزال بعض ضحايا الحادث الذين دمرت مساكنهم بالكامل يسكنون في ” خيام ” مؤقتة اسماء بعض الجرحي 1-صديق ادم مطر (ذكر) 2-سعاد أدم (أنثي) 3- مريم إسحق (أنثي) 4-روضة صالح عمر ( أنثي) 5- صالح محمد اصول (ذكر) أسماء القتلي : 1-أحمد الفاضل (ذكر) 2-صالح عبدالله إسحق (ذكر) في 14 يونيو 2017م دشنت قوات الدعم السريع هجوما عسكرياً إستهدف منطقة ” حجير توني ” بولاية جنوب دارفور ، نتج عنه مقتل “5” وجرح “6” النازحين نتيجة الإصابة بأعيرة نارية أثناء تواجدهم بالمزارع حيث عاد الضحايا الذين نزحوا في وقت سابق إلي معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور في فصل الخريف لرعاية مزارعهم ، وفقاً لمصدر موثوق بأن السبب وراء الهجوم هو التخويف للنازحين من العودة ممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم الإصلية . أسماء الجرحي : 1-حسن عبدالله داؤد (ذكر) 2- محمد عمر موسي (ذكر) 3- عبدالعظيم ادم ابكر (ذكر) 4- عبدالوهاب يحيي محمد (ذكر) 5- أبراهيم موسي (ذكر) أسماء القتلي 1-عبدو بابكر عبدالله (ذكر) 2- خديجة بابكر عبدالله (أنثي) 3- داؤد ابراهيم جادالله (ذكر) 4- اذم صالح حامد (ذكر) 5- شموم ادم (انثي). 6- محمد أحمد صالح ( ذكر) الإعتقالات التعسفية ” للقادة العشائريين” بموجب لائحة الطواري في 29 يوليو 2017م أصدر والي ولاية شرق دارفور أنس عمر قراراً بموجب لائحة الطواري بالإعتقال لمدة (6) اشهر قابلة للتجديد في مواجهة “124” من القادة العشاريين “من اثنيتي المعاليا والرزيقات ، حيث تم ترحيل المعتقلين إلي سجون كوبر بالخرطوم بحري ، و بورتسودان بولاية البحر الأحمر ، الإعتقال بموجب قانون الطواري يضع سلطات الزيارة ومقابلة الطبيب والممثليين القانونيين تحت سلطات الوالي أنس عمر أو من يفوضه بموجب اللائحة ، لم يكشف عن الاسباب الحقيقية وراء ذلك لكن مصدر مثوق للمركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام افاد بأن الإعتقالات جاءت علي خلفية الأحداث التي دارت في في منطقة كليكي أبوسلامة في”21 و23 يوليو 2017 م ” في ” حيث أن كل من المعاليا والرزيقات الذين ظلوا علي حالة من الصراع المسلح من العام 2002م عقب الإعلان في العام 1997 م وفقا لللتقسيم الاداري بمحافظة للمعاليا تسمى محافظة عديله الكبرى والتي تضم الوحداث الإدراية ” عديلة ، كليكلي أبوسلامة و أبوكارينكا ” وتعتبر المعاليا علي امتداد في ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان ، بينما الرزيقات بولاية شرق دارفور تتخذ من الضعين عاصمة تاريخية لها ، و بلغت عدد الصراعات المسلحة بين الطرفين “21” حدثاً ، يشير الدكتور يوسف سعيد تكنة إلي أن تاريخ الصراعات بين الطرفين يعود إلي العام 1966م طالت الإعتقالات ” ” من المعاليا إلي جانب ” ” من الرزيقات ، حيث تم إعقتال قادة الإدارة الأهلية من الطرفين الذين فاقت أعمارهم ال”60″ عاما ليتم ترحيلهم إلي سجون بورتسودان بولاية البحر الأحمر ، وكوبر بولاية الخرطوم ، الإعتقال بموجب لائحة الطواري تنتهك الحقوق الاساسية حيث أن الترحيل الي ولايات اري جاء اشبه بعقوبة “التغريب” بينما تركز الصلاحيات في الشخص الذي اصدر أمر الإعتقال الامر الذي يقود الي الحرمان من مقابلة الطبيب و الاسرة ، الجدير بالذكر أن إقليم دارفور يخضع لحالة الطواري منذ العام 1 في 3 نوفمبر 2017م تم إطلاق سراح “5” من القادة العشائريين للمعاليا من سجني كوبر و بورتسودان 1- عبدالمنان موسي صغيرون ” كوبر “ 2- أحمد يوسف ابراهيم ” بورتسودان” 3- زادا ابراهيم ظادا “بورتسودان” 4- ادم ابو الصيدة ” بورتسودان” 5- بشير بلك ” بورتسودان” في 7 نوفمبر2017م تم إطلاق سراح “7” من القادة العشائريين للرزيقات من سجن بورتسودان 1-محمد بناني 2-ايدام ابوبكر 3-جاتوه قادم الطاهر 4-احمد العقيد 5-حمودة محمد امبدي 6-حمدان محمود 7-جبريل تيه في 13 نوفمبر 2017م تم اطلاق سراح “4” من القادة العشائريين للمعاليا من سجن كوبر 1- حسب الله ادم جبريل 2- احمد تندل عثمان 3- محمد يوسف توب الدابي 4- ادم القوس في 15 نوفمبر 2017م تم اطلاق سراح “11” من القادة العشائريين للرزيقات 1-عمر نحولة 2-حسين كبر 3-علي برام 4-صالح نينات 5-عيسي الصديق يحيي 6-الهادي عيسي عبيد 7-ادم داؤد موسي 8-الهادي برمة 9-البشاري برار 10-عامر محمد عامر 11موسي ادم جوبا في 20 نوفمبر2017م تم إطلاق سراح ” 5 ” من القادة العشائريين للمعاليا من سجن كوبر 1- يعقوب فضل الله 2- احمد جمعة سعد النور 3- محمد احمد برار 4- ابوالحسن محمود التوم 5- احمد الجابري في 21 نوفمبر تم اطلاق سراح ” 11 ” من القادة العشائريين للمعاليا من سجن بورتسودان 1- حامد محمد بشار 2- جمايل احمد عجب ” بورتسودان” 3- كورينا عبدالله جمايل ” بورتسودان” 4- محمد احمد مديني” بورتسودان” 5- رحمة الله جاد كريم ” بورتسودان” 6- عبدالفضيل احمد علي ” بورتسودان” 7- محمد خير محمد ” بورتسودان” 8- الفكي موسي الامين “بورتسودان” 9- علي وادي ” بورتسودان” 10- محمد جمعة ” بورتسودان” 11- جاد الكريم الامين ” بورتسودان” القتل خارج نطاق القضاء في 21 سبتمبر2017م قتل “4” بينما جرح “29” من نازحي معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور ، عقب إطلاق النار علي تظاهرة سلمية للنازحين داخل المعسكر من قوات حكومية مدمجة من مكونة من الدعم السريع ، الامن والمخابرات الوطني ، القوات المسلحة ، قوات الشرطة ، تم أطلاق النار علي الجمع الذين كانو يحملون ” لافتتات ” تندد بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير للمعسكر و تطالبه بالذهاب الي المحكمة الجنائية الدولية ، تم إسعاف الجرحي الي وحدة طبية تتبع للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بمدينة نيالا بجنوب دارفور أسماء الجرحي : أسماء القتلي فاطمة ادم صالح ” أنثي” ، 45 ‘عاما عرفه محمد ادم ” أنثي” 40 عاماً اسحق صالح عبدالرحمن “ذكر” 41 عاماً إبراهيم ادم ادريس ” ذكر” 42 عاماً أسماء الجرحي 1-ولاء الدين ابكر اسماعيل ابراهيم “ذكر” ، 16 عاماً 2- نصرالدين محمد عمر “ذكر” 16 عاماً 3-محمد ادم ممد عمر “ذكر” 17 عاماً 4-عامر ادم عبدالمولي “ذكر” 17 عاماً 5- هيثم داؤد بلال “ذكر” 18 عاما 6- يوسف ابراهيم عمر “ذكر” 19 عاماً 7- حسن ادم عبدالمولي” ذكر” 8-كلثوم عمر محمد “انثي” 23عاماً22 عاما 9-إمام عبدالمحمود عبدالجبار” ذكر” 10-موسي اسحق جمعة” ذكر” 24 عاماً 11- محمد محمد بدوي ” ذكر” 25 عاما 12- ياسر يوسف محمد ” ذكر” 13 عبدالله موسي محم” ذكر” 27 حسن حسين مصطفي” ذكر” 26 عاما سعاد عمر ادريس أنثي 29عاماً جدو عمر عبدالشافع ” ذكر” 30 عاماً حامد عبدالعزيز حسين ” ذكر” ، 31عاماً حسن ابراهيم ابوالقاسم ” ذكر” 35 عاماً 19-يوسف ادم عبدالرحمن ” ذكر” 36 عاما 20-حواء ادم عبدالمولي ،” ـنثي” 36عاماً 21-مريم أحمد صالح “أنثي” 40 عاما 22-يعقوب محمد ابكر ” ذكر” 43عاما 23-ابراهيم محمد ادريس ” ذكر” 44 عاما 24-عبدالباقي هارون عيسي ” ّدكر ” 46 عاماً 25- فاطمة ادم عبدالرحمن “انثي” 50 عاماً 26-خديجة اسحق صابر “انثي” 50 عاماً 27-سليمان ادم الطاهر ” ذكر” 55عاماً 28- اسحق اسحق شريف “ذكر” 62 عاماً 29- عبدالمنان أسحق محمد “ذكر 67 عاماً حملة جمع السلاح بدارفور في 8 أغسطس 2017م كشف نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن عن مرسوم رئاسي بالرقم 419 بتاريخ 11 يوليو 2017م يقضي بجمع السلاح و تقنين السيارات التي عبرت الي السودان من دول الجوار ، منح المنشور القوات مشتركة من الدعم السريع ، الامن الوطني والمخابرات و القوات المسلحة سلطة تنفيذ بنود المرسوم بدخول المرافق الخاصة والعامة وتوقيف الاشخاص و الحجز علي الممتلكات كما منحها حصانات من الخضوع لاي مساءة قانونية الا بعد الاذن من رئيس الجمهورية ، استهدف المنشور جمع السلاح من القوات شبه النظامية بالاضافة الي الافراد والجماعات, •في 12 اغسطس 2017م اعلن مجلس الصحوة الثوري بقيادة قائد مليشيا قوات حرس الحدود بأن قوات الدعم السريع قبضت “7 من قادة المجلس علي الحدود السودانية الليبية ، و تعمل علي ترحيلهم للخرطوم ، جانبها أتهمت الحكمة السودانية المجموعة بالتنسيق مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ، فيما اشر نائب الرئيس السوداني الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن بأن هلال للتعاون مع الجنرال الليبي “حفتر” لتفويض نظام الخرطوم “ • في 16 أغسطس 2017 م أعلن “حسبو” عن جمع السلاح بالقوة في حال رفض هلال أضاف حسبو في تنوير صحفي أن مسألة جمع السلاح ( مسألة حياه أو موت ” بعد ان قامت القوات الجوية السودانية بالتحليق فوق سماء القاعدة العسكرية لهلال بمنطقة مستريحة بولاية شمال دارفور ، الأمر الذي قاد هلال إلي الترصيح متحديا “حسبو” والخرطوم في الأقدام علي ذلك بينما قام في 19 اغسطس بالتحرك في عرض عسكري من شمال دارفور الي ولاية شرق دارفور ، وكان هلال قد رفض تسليم اسلحة قواته ودمحها في قوات الدعم السريع . • في 13 أكتوبر 2017م وصلت قوة من الدعم السريع علي متن “400 ” سيارة لاندكروز عسكرية الي ولاية شمال دارفور ، الفاشر قادمة ولايتي جنوب و شمال كردفان ” ، ، كشف- والي شمال دارفور عبدالواحد ابراهيم عن أن مهمة القوات تنحصر في تنفيذ الجمع القسري للسلاح جمع السلاح ، جاء الإستعانة بالقوات بعد رفض الفريق محمد حمدان دلقو ( حميدتي” في مباشرة علملية جمع السلاح قسراً من قوات حرس الحدود تحت قيادة هلال . في 21سبتمبر 2017م قتلت قوات الدعم السريع “17” ، وجرح “3” و الفبض علي “6” كما قبضت علي “6” سيارة لاندكروز من مجموعة تتبع موسي هلال بعد إشتباك مسلح ، في الحدود السودانية الليبية ، بالرغم من إعلان الدعم السريع بأن المجموعة ” أحدي عصابات تهريب البشر ” الإ أن مصادر موثوقة للمركز الإفريقي للعدالة ودراسات السلام أفاد بأن المجموعة تعمل علي الإتجار في “الذهب” في المثلث الحدودي بين السودان ، وليبيا ومصر ، •في 26 أكتوبر تحركت قوات الدعم السريع الي مدينة كبكابية بشمال دارفور ، استهدفت القوات الدراجة البخارية التي تتبع لأشخاص يرجح إنتماءهم الي جماعة موسي هلال “قوات حرس الحدود” قامت بحرقها بوعم أنها تستخدم في زعزعة حالة الأمن في 7 أغسطس 2017م أعلن نائب الرئيس السوداني بداية حملة جمع السلاح و السيارات غير المققنة بولايات دارفور بمدة ، بالإشارة إلي الإحصائيات الحكومية فأن قطع السلاح التي جمعها ” بحسب تصريحات رسمية فإنه ومنذ بدء الحملة الطوعية قبل أكثر من شهرين لم تتجاوز كمية الأسلحة التي سلمت 30 ألف قطعة، في كل ولايات دارفور، في حين تقول أرقام رسمية أن الاسلحة لدى المواطنين في دارفور يتجاوز عددها 700 ألف قطعة.” ، بينما أفاد مصدر موثوق للمركز الإفريقي بأن عملية جمع السلاح إستهدفت السلاح المرخص بايدي المدنيين بينما لا تزال المجموعات المسلحة النظامية منها و المليشيات بالإضافة إلي الحركات المسلحة المعارضة تحتفظ بإسلحتها ، جاءت عملية جمع السلاح سياسية علي خلفية توتر العلاقة بين الخرطوم والمليشيات التي كونتها في العام 2003م ” حرس الحدود” بقيادة هلال بالإضافة الي التنافس حول الموارد مثل الذهب بجبل عامر ، فالأوضاع بالإقليم لا توال مظاهر الصراع الذي إندلع منذ 2003م علي الأرض تمثلها معسكرات النازخين بالاضافة إلي عدم رغبة الحكومة السودانية في العدالة و الإنصاف للضحايا ، اضف إلي ذلك عمليات جمع السلاح مناطق الصراع كان الأجدر ا، تتم تحت إشراف الأمم المتحدة فما يحدث يعبر عن إعادة إنتاج للأزمة و إهدار لموارد الدولة في الانفاق العسكري الذي سيمثل مزيدا توتر الاوضاع مستقبلاً. تقنين ملكية السيارات المهربة عبر الحدود بموجب المنشور 419 لسنة 2017م الذي كشف عنه نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن في 8 أغسطس 2017م أعلن عن بداية تقنين ملكية السيارات التي عبرت الي إقليم دارفور من دول الجوار ، بتتبع خلفية هذه السيارات فقد عبرت الي السودان للمرة الأولي في العام 2013م عقب مشاركة قوات الدعم السريع ” قوات حرس الحدود ” اذ،ذاك في تغيير النظام في إفريقيا الوسطي ، في يوليو 2015م قننت الحكومة السودانية بمدينة نيالا بجنوب دارفور وضعية ما يقارب 3000 سيارة شملت تلك الواردة عبر الحدود أو تلك التي يقودها افراد من مليشيات الدعم السريع أو إستخبارات الحدود، مثل التي أستولت عليها المليشيات التي شاركت في تنصيب الرئيس ديوجيه في العام 2013م رئيسا لإفريقيا الوسطي دون لوحات داخل المدن عبر أستخراج شهادة الوارد التي تصدرها اللجنة الجمركية التي أوفدت لتلك المهمة و التي كانت تتطلب إحضار إقرار مشفوع باليمين من المحكمة فحواه أن مقدم الطلب هو المالك الأوحد للسيارة، ومن ثم تباشر إستلام الرسوم التي بلغت نسب متفاوتة حسب القيمة التقديرية،تم منح أفراد المليشيات ميزة تفضيلية تمثلت دفع 10% من القيمة التقديرية بينما حددت قيمة 25% للاَخرين. في 14 فبراير 2014م أفادت شرطة ولاية جنوب دارفور بأن حوالي 1117 سيارة جرى تهريبها من إفريقيا الوسطى وتشاد وأخرى تم اغتنامها من المعارك التي دارت بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور وحينها قال مدير شرطة الولاية اللواء احمد عثمان محمد ان السيارات كانت مهددا أمنيا حيث أنها تجوب المدينة بلا ترخيص. تم تزويد هذه السيارات بلوحات إستثناء من السياسة العامة لحكومة السودان التي تضع ضوبط معينة تتعلق بإستيراد السيارات المستعملة حيث نص قرار مجلس الوزراء رقم (274) لسنة 2010م بشأن حظر استيراد العربات المستعملة يشمل الإستثناء (يقتصر استثناء استيراد السيارات المستعملة على أربع شرائح هي: الدبلوماسيين والمبعوثين والمعارين والمغتربين و العائدين نهائياً للبلاد) الإجراءات التي تمت في العام 2015م التى أعقبت حالة الطواري التى أعلنت في 15 يوليو 2015م بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور تحت زريعة ضبط الحالة الأمنية. حتي مارس 2017 م وفقا لمصادر موثوقة للمركز الإفريقي ان عدد السيارات التي عبرت الي اقليم دارفور بلغت 20000 سيارة بينما اضاف نائب الرئيس السوداني بان عدد السيارات بلغت 24574 في يونيو 2017 تم فرض رسوم جمركية بلغت( 160.000 )جنية سوداني للسيارة ماركة تايوتا هايلوكس موديل 2014، سيارات اللاندكروز بلغت قيمة جماركها (280.000) جنية سوداني، فيما بلغت جمارك السيارات كورية الصنع من ماركة أتوز( 22.000) جنية سوداني، فرضت الولايات المعنية رسوم ضرببية و أخري أدارية للمحليات تراوحت بين (9.000) إلي (13.000) جنية حسب موديل و قيمة جمارك السيارة ، قامت ولاية شمال دارفور بفرض رسوم محلية علي السيارات بالاضافة إلي الجمارك شملت ( اللوحات الموقتة ، المخالفات المرورية ، رسوم للمحليات الإدارية ) بينما سمحت لها بالعبور الي السودان بطريقة رسمية ومنظمة عبر (منطقة المالحة ) بشمال دارفور ، بتتيع مصدر هذه السيارات وفقا لمصادر موثوقة للمركز الافريقي بأنها إنتعشت أثناء سيطرة المجموعات الإسلامية المتطرفة علي حقوق النفط بليبيا ، في 16اغسطس 2017م كشف نائب الرئيس السوداني بأن عدد هذه السيارات بلغ “65000 ، عملية التقنين المشار إليها في المنشور 419 لسنة 2017م تسعي لإضفاء صفة قانونية لتلك السيارات التي تعتبر أحدي دورات إقتصاد المليشيات الإسلامية المتطرفة بليبيا مشاركة المليشيات في تحالف” إعادة الأمل ” باليمن في 28 سبتمبر2017م كشف الفريق محمد حمدان دلقو ” حميدتي” عن أن عدد قتلي المليشيات المقاتلة باليمن التي يشكل قوامها قوات “الدعم السريع المنحدرة اصولهم من إقليم دارفور ” قد بلغ “412” قتيل ، لاحقاً في 21 اكتوبر 2017 م كشفت مصادر موثوقة عن مقتل “80” من القوات السودانية بعد إشتباكات بينها والقوات الأماراتية بمدينة المخا اليمينة ، في مارس 2015م أرسل السودان 6000 من القوات كدفعة أولي بينما يف يونيو 2017 ارسلت 2000 أخرين و لاحقا ارسلت الدعوة الثالثة اليت لم يكشف من عددها من قبل وزارة الدفاع السودانية التي تتبع لها قوات الدعم السريع ، وفقا لمصدر موثوق هناك اقبال كبير للاتحاق باليمن نتيجة للمرتبات التي تبلغ 60000000 جنيه سوداني تعادل حوالي 30000 دولار امريكي للجندي مقابل فترة الالتحاق بالقتال للسته اشهر فيما يبلغ مرتب الجندي 17500بالجيش السوداني جنيه سوداني اي ما يعادل 900 دولار امريكي لفترة الست اشهر اثناء الخدمة بالسودان و التي يتم سدادها في حال العودة بإعتبار أن القتال في اليمن ” مهمة مدفوعة القيمة” لا تؤثر في المستحقات الشهرية . الظروف الإقتصادية التي يمر بها السودان منذ إنفصال جنوب السودان في العام 2011م و التي قادت إلي إعلان حزم التقشقف الإقتصادية في ” 2012 و 2013م ” علي التوالي ثم التراجع عن تحرير سعر الصرف في 2016م ، بالإضافة إلي إنخفاض قيمة الجنية السوداني مقابل الدولار في السوق الموازية في شهر نوفمبر 2017م من 20 جنيه إلي 28 جنيها مقابل (1) دولار أمريكي ، جميعها أصبحت تشكل دافع لإقبال أفراد مليشيات الدعم السريع للإلتحاق بالقتال في اليمن من أجل الحصول علي الكسب المادي ، وفقاً لمصادر موثوقة للمركز الإفريقي لدراسات السلام و العدالة أن الإقبال بولاية شرق دارفور دفع القيادة العسكرية للقوات المسلحة إلي الإحتكام “لللقرعة” لتحديد المنضمين إلي القتال باليمن ، بل شهدت القاعدة العسكرية وبولاية جنوب دارفور صفوفاُ طويلة من المتنافسين في الحصول علي فرص القتال بالي بعثة الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي في دارفور في يويو 2017م أعلنت بعثة حفظ السلام الهجين الأمم المتحدة والأتحاد الإفريقي (اليونامد) عن إنسحاب تدرجي تدريجي من إقليم دارفور حيث كشفت عن أنسحابها من ” 11″ موقعا بدارفور ، وكانت قد بدأت الأنسحاب في 14-15 أغسطس 2017 من موقعي المالحة ومليط بشمال دارفور ، و ستعمل البعثة علي إنشاء فريق عمل بجبل مرة لديه القدرة على الحركة لتغطية الخروقات التي قد تحدث في تلك المناطق. وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد جيرمايا مامابولو في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمم المتحدة بالخرطوم اليوم إن البعثة على وشك أن تقوم بإعادة هيكلتها في المرحلة الاولى والتي تكتمل خلال الأشهر الستة القادمة بخفض جنود قوات اليوناميد البالغ عددهم (10.395) عشرة آلاف وثلاثمائة وخمسة وتسعون جنديا إلى (8000) ثمانية آلاف جندي بحلول يوليو 2018م. الجدير بالذكر بأن الحكومة السوداني ظلت منذ العام 2015م تطالب بإنحساب البعثة من الإقليم بدعوي أستقرار الأوضاع ، في 4 نوفمبر 2017م أصدرت بعثة ” اليونامد” تصريحاً صحفياً اشارت فيه إلي أنها لم تتلق إخطار فيما يتعلق بإقتحام القوات المدمجة المكطلفة بالنزع القسري للسلاح إلي معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور ، الجدير بالذكر إلي أن البعثة لم تتمكن من التعامل من أحداث مشابهة فقد اقتحمت قوة مدمجة من القوات الحكومة بولاية جنوب دارفور معسكرات ” دريج و عطاش ” للنازحين في 2015م تحت تفويض لائحة الطوراي بدعوي البحث ن الأسلحة ، الأمر الذي قاد إلي الفبض علي ” ” من النازحين و محاكمتهم إيجازياً أمام محكمة النظام العام بنيالا التي تم نقلها للإنعقاد من داخل القاعدة العسكرية للقوات المسلحة ، و اصدرت المحكمة أحكاما مختلفة تراوحت بين ” “ و كانت الناطقة السابقة باسم البعثة الدكتور عائشة البصري قد قدمت إستقالتها في العام 2014م بدعوي أن البعثة عاجزة عن حماية المدنيين acjpsmailing@mail-2b8z3.getresponse.com info@acjps.org ظهرت المقالة المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام: دارفور وفوضي المليشيات .. إلي إين ؟ أولاً على حركة العدل و المساواة السودانية.