تم وشم جسدها بعلامة جديدة ،،،
منذ ٢١ يوم    الوحدات نت
من أجمل ما قرأت هذة الأيام : عندما تُصاب الأفعى بجرح ،،، مهما كان صغيراً ،،، يأتى النمل ،،، بهدوئه المعروف ،،، و صبره اللا متناهي ،،، و استبساله في تحقيق هدفه ،،، مهما كانت التضحيات ،،، و يقوم بعمله الذي يتقنه ،،، و ما يغيظ الأفعى ،،، و هي تشاهد بعينيها نهايتها ،،، و كيف يتم إلتهامها قطعة قطعة ،،، هو صغر و ضعف عدوها أمام جبروتها ،،، و قدراتها الهائلة ،،، و تصاب الأفعى الجريحة ،،، بحالة هياج شديد ،،، فتراها تتخبط بعنف ،،، و تقتل بحركاتها الهوجاء ،،، الكثير من النمل الملتصق بجلدها ،،، إلا أن النمل ،،، و مهما استغرق من وقت ،،، و قدم من تضحيات ،،، فسينتصر حتماً في نهاية الأمر ،،، الأفعى الصهيونية، البغيضة ،،، تتلوى أمام اعيننا ،،، و تتألم ،،، و تضرب ضرباً عشوائياً ،،، فالجرح بالغ و أليم ،،، و قد تنجو هذه المرة ،،، ( لا سمح الله ) و قد لاتنجو ،،، ( بإذن الله ) لكن في جميع الأحوال ،،، تم وشم جسدها بعلامة جديدة ،،، بعض القصص لا تُحكى للأطفال ، كي يناموا ،،، بل تحكى للرجال ، كي يستيقظوا ،،،